١٠ سبتمبر ٢٠٠٧

تلك كانت بدايه حارتنا


الحاره دايما مليانه بالحكاوي نجد الناس يتحدثون عن كل جديد وقديم
يحاولون احياء عادات قديمه ماتت وسط هموم الدنيا
الحاره نجد فيها ما تبقى من العادات الحميده
نجد اجدادنا يتحدثون عن ناس لا نعرفهم
كنت اتمنى ان انتمي الى حاره منهم
حتى اكون معاصره لحكاوي لن اسمعها غير من كبار السن
اسمعها من ناس عاصروها
اتعلم منهم مالم تعلمني الحياه
تلك هي الحاره .. تتكدس بالاناس .. كله يعمل سواء من اجل نفسه او من اجل احبابه الذين يعيشون معه
هي مجتمع صغير يملؤه الحب والتعاون بين اعضائه

ياريتنا كنا عايشين في حاره محتفظه بعادتها ولا كنا عيشنا في مجتمع تدمرت فيه القيم والاخلاق

ليست هناك تعليقات: